القائمة الرئيسية

الصفحات

الأقسام
جارٍ تحميل البيانات...
    تغطية مستمرة للأحداث

    جاري تحميل الأخبار...
    ×

    إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
    فيديوهات من قلب الحدث

    تفاصيل القبض على البلوجر ليلى الشبح بسبب بث مباشر مثير للجدل

    +حجم الخط-

    تم النسخ!

    القبض على البلوجر ليلى الشبح بعد بث مباشر تضمن اتهامات خطيرة

    في واقعة هزت منصات التواصل الاجتماعي في مصر، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر المثيرة للجدل المعروفة باسم "ليلى الشبح"، وذلك في أعقاب بث مباشر جريء وجهت خلاله اتهامات خطيرة لعدد من الشخصيات العامة. الحادثة لم تكن مجرد تطور جديد في مسيرة "الشبح" التي اشتهرت بمقاطع الفيديو التريندينج، بل شكلت نقطة تحول في تعامل السلطات مع المحتوى الرقمي الذي يتجاوز حدود حرية التعبير إلى دائرة التشهير والقذف. وبصفتنا متابعين عن كثب للقضايا التي تشغل الرأي العام، فإن هذه الواقعة تستدعي تحليلاً عميقاً للأبعاد القانونية والاجتماعية التي تحيط بظاهرة "البلوجرز" وتأثيرهم المتزايد.

    البلوجر ليلى الشبح بعد القبض عليها
    البلوجر ليلى الشبح تواجه اتهامات بالقذف والتشهير

    جاء التحرك الأمني السريع بعد رصد الجهات المختصة للبث المباشر الذي أطلقته "ليلى الشبح"، حيث تم توثيق ما تضمنه من مزاعم خطيرة تمس سمعة شخصيات معروفة، وتشكك في تورطهم بجرائم جنائية، وهو ما اعتبر خروجًا واضحًا على القوانين التي تجرم التشهير ونشر الأخبار الكاذبة [1].

    تفاصيل الواقعة والقبض أثناء البث المباشر

    لم تكن عملية القبض على "ليلى الشبح" تقليدية، بل تمت بشكل دراماتيكي أثناء استمرارها في البث المباشر من داخل منزلها بالقاهرة [5]. فبمجرد بدء البث وتوجيهها الاتهامات، تحركت الجهات الأمنية بناءً على بلاغات ورصد إلكتروني للمحتوى الذي اعتبر مسيئًا ومحرضًا.

    وفقًا لمصادر أمنية، فإن الفيديو تضمن:
    • اتهامات علنية: وجهت "الشبح" اتهامات مباشرة بالاسم لعدد من الشخصيات العامة، زاعمة تورطهم في وقائع جنائية دون تقديم أي دليل.
    • تشهير وقذف: استخدمت عبارات وألفاظًا اعتبرت قذفًا صريحًا، بهدف النيل من سمعة الأشخاص المستهدفين.
    • نشر أخبار كاذبة: روجت لمعلومات وادعاءات غير موثقة، من شأنها إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.
    • تعدي على القيم الأسرية: ذكرت تقارير إعلامية أن المحتوى تضمن أيضًا ما اعتبر خادشًا للحياء العام وتعديًا على قيم المجتمع المصري [3].

    هذا التحرك السريع يعكس جدية السلطات في التعامل مع الجرائم الإلكترونية، خاصة تلك التي تمس السلم الاجتماعي وسمعة الأفراد، ويؤكد أن الفضاء الرقمي ليس بمنأى عن الرقابة القانونية.


    من هي ليلى الشبح وماذا أنتجت؟

    لم تكن "ليلى الشبح" وجهًا جديدًا على منصات التواصل. فقد اكتسبت شهرتها من خلال مقاطع فيديو قصيرة على "تيك توك" ومنصات أخرى، اعتمدت فيها على أسلوب استعراضي ومحتوى مثير للجدل. اشتهرت بترديد عبارات أصبحت "تريندينج" مثل "الواد ده بتاعي والدهب في دراعي"، مما جعلها واحدة من الشخصيات المعروفة في عالم البلوجرز الشعبيين [2].

    ورغم شعبيتها، كان محتواها دائمًا محط انتقاد، حيث اتهمه البعض بالسطحية والبحث عن "التريند" بأي ثمن. تحولت "الشبح" من مجرد صانعة محتوى ترفيهي إلى شخصية تواجه اتهامات جنائية خطيرة، وهو ما يطرح تساؤلات حول طبيعة المحتوى الذي يتم إنتاجه على هذه المنصات والمسؤولية التي تقع على عاتق صانعيه [4].

    التهم الموجهة والتبعات القانونية

    عقب القبض عليها، تم إخضاع "ليلى الشبح" للتحقيق الفوري لمواجهتها بالتهم المنسوبة إليها. تشمل لائحة الاتهام مجموعة من الجرائم التي يعاقب عليها القانون المصري، والتي يمكن تلخيصها في الجدول التالي:

    التهمة الوصف القانوني
    القذف العلني والسبإسناد وقائع لأشخاص لو صحت لأوجبت عقابهم أو احتقارهم.
    نشر أخبار كاذبةبث وترويج ادعاءات غير صحيحة من شأنها تكدير السلم العام.
    التعدي على قيم المجتمعنشر محتوى يعتبر خادشًا للحياء ومنافيا للآداب العامة.
    إساءة استخدام وسائل التواصلاستخدام المنصات الرقمية في ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.

    من المتوقع أن تواجه المتهمة عقوبات قد تصل إلى الحبس والغرامة في حال ثبوت هذه التهم، خاصة وأن الواقعة تأتي في سياق تشديد الرقابة على المحتوى الرقمي وتزايد البلاغات ضد ممارسات مشابهة من قبل بلوجرز آخرين.

    سياق أوسع: حملة ضد المحتوى المسيء

    لا يمكن فصل واقعة "ليلى الشبح" عن سياق أوسع يشهد تصاعدًا في الشكاوى والبلاغات المقدمة من مواطنين وفنانين ضد عدد من صانعي المحتوى الذين يتهمونهم بالإساءة والتربح من التشهير. وقد دفعت هذه الظاهرة الجهات القضائية إلى توسيع نطاق التحقيقات في وقائع مماثلة، مما يشير إلى توجه الدولة نحو تنظيم الفضاء الرقمي بشكل أكثر حزمًا.

    تؤكد هذه الحملة على أن الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمنح حصانة ضد القانون، وأن على كل من يستخدم هذه المنصات أن يتحمل مسؤولية المحتوى الذي يقدمه، وأن يدرك أن حرية التعبير تقف عند حدود عدم الإضرار بالآخرين أو بث الفوضى في المجتمع.

    المصادر

    أسئلة متعلقة بالموضوع
    أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
    قيم المقال
    🌟 🌟 🌟 🌟 🌟
    0 من 5 (0 تقييم)
    التعليقات
    • فيس بوك
    • بنترست
    • تويتر
    • واتس اب
    • لينكد ان
    • بريد
    author-img
    نهى كامل

    محررة صحفية وكاتبة | متخصصة في الكتابة والإعلام الرقمي، أمتلك وأدير مجموعة متنوعة من المواقع، تشمل الأخبار، الطب الرياضي، العناية والجمال، الرياضة، الطب البديل، وحتى الترفيه مثل حظك اليوم. أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق يواكب اهتمامات القراء في مختلف المجالات. هدفي هو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتقديم قيمة مضافة للمتابعين.

    إظهار التعليقات
    • تعليق عادي
    • تعليق متطور
    • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

      إخلاء مسؤولية: الأخبار والمقالات المنشورة في الموقع مسئول عنها محرروها ولا نتحمل أي مسؤولية أدبية أو قانونية عنها.